باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

بيان الحقق النيسابوري ت. 553 هجري
58

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
وفي الآية ما يبطل الحمل على [الانتصاب]؛ لأنه لا يليق بذكر الإنعام بما خلق، ولأنه لا يتعلق به فسواهن. فإن قيل: في هذه الآية خلق السماء بعد الأرض، وفي قوله (بعد ذلك دحاها) خلق الأرض بعد السماء. قلنا: الدحو ليس من الخلق، وإنما هو البسط، فجاز أنه دحاها بعد أن خلقها وبني عليها، وكذلك التسوية ليس بخلق. فجائز أنه جعلها سبعا بعد خلق الأرض وكانت مخلوقة قبل كما في الحديث "أنها كانت دخانا". (إني جاعل في الأرض خليفة) قيل: كانت الخلافة عن الملائكة.

1 / 57