56

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
(فأحياكم) فيها للسؤال (ثم يميتكم) للبعث؛ لأن الموت ما كان عن حياة، إلا أن الموت ولا شيء سواء، فيجوز كنتم أمواتا أي لم تكونوا شيئا لا سيما وهو على مزاوجة الموتة [الحقيقة]. (ثم استوى إلى السماء) قصد إلى خلقها. وقال الحسن: ثم استوى أمره الذي بع تكونت الأشياء إلى السماء. وقيل: ثم استوى تقديره إلى السماء؛ لأن القضاء بجميع أحوال العالم ينزل من السماء، فحذف الأمر والتقدير لدلالة الحال.

1 / 55