206

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
وقيل: إن اللفظ وإن كان يثبت لإتيان فالفحوى ينفيه؛ لأن الحال على صورة من قدم إلى عبيدة بكل موعظة ورسول يستصلحهم بذلك، ثم يقول: -إذا لم يصلحوا- هل ينتظرون إلا أن آتيكم؟ على تقرر امتناع إتيانه في نفوسهم.
(زين للذين كفروا الحيوة الدنيا)
قيل: إن الشيطان هو الذي زينها لهم.
وقيل: بل الله يفعل ذلك لصح التكليف، وليعظم الثواب على تركها مع شهوتها.
(بغير حساب)

1 / 205