167

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
ما الذي [جرأهم] على العمل الذي يدخلهم النار.
حكى الفراء [عن] قاضي اليمن أن أحد الخصمين حلف عنده. فقال له صاحبه: ما أصبرك على الله.
وقال المبرد: هو استفهام بمعني التوبيخ لهم والتعجيب لنا من [جراءتهم] على النار.
(ولكن البر من ءامن بالله)
أي: ولكن البر بر من آمن بالله.

1 / 166