باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

بيان الحقق النيسابوري ت. 553 هجري
152

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
يعلم، كقولك لمن ينكر ذوب الذهب: فلينفخ عليه بالنار لنعلم أيذوب. قال كثير: ١٤٢ - تعان فاستنصف ليعلم أينا ... على عدوان الدار والنأي أوصل ١٤٣ - أمسته رزق العينين بالشرب لو دعا ... بعبرته الأروى لظلت تنزل ١٤٤ - أم السادر اللاهي الذي جل همه ... إذا ما جلا مزالة والتكحل وقيل [المعني]: لكي يكون الموجود كما نعلم؛ لأن الموجود لا يخالف معلومه ﷿، فتعلق الموجود بالمعلوم، أشد من تعلق المسبب بالسبب. (قد نرى تقلب وجهك في السماء) سببه سببه أن الله كان أخبره بتحويل قبلة بيت المقدس، وكان يقلب الوجه تشوقا للوحي وتوقعا، لا تحريا للهوى وتتبعا إذ كان يقينا عنده صلى الله عليه أن الخير والصلاح فيما يؤمر به لا فيما يهواه أو يكرهه.

1 / 151