111

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
(بئسما اشتروا به)
أي بئس [شيئا] اشتروا به أي باعوا به (أنفسهم) لأن الغرض واحد، وهو إبدال ملك بملك.
وموضع (أن يكفروا) خفض على موضع الهاء في (به) على البدل عند البصريين، والتكرير عند الكوفيين.
ويجوز فعله على قولك: نعم رجلا زيد، كأنه قيل: من الممدوح؟ فقلت: هو زيد.
(وهو الحق مصدقا)
انتصب مصدقا بمعنى الحال، والعامل فيه معني الفعل، كقولك هو زيد حقا، وهو زيد معروفا، فأما هو زيد قائما، فلا يصح حالا؛ لأن الحال لا يعمل فيها إلا فعل أو معني فعلٍ، وصح هو زيد معروفا؛ لأن تقديره: أعرف ذلك عرفانا.

1 / 110