( خالط من سلمى خياشي م وفا( 2
قال: وليس هو عندي بلاحن، لأنه حيث اضطر أتى به في قافيةلا يلحقه معها
التنوين، ومن كان يرى تنوين القوافي، ك:
( العتابن( 3
لم ينون هذا
والقول فيه عندي ما قدمته من أنه أجراه في الإفراد مجراه في الإضافة للضرورة،
فلا يصلح تلحينه ونحن نجد مساغا إلى تجويزه، وترى في كلامهم نظيرهمن
استعمالهم في الشعر، وإجازم فيه ما لا يجيزون في غيره ولا يستعملون مع سواه،
كإبدالهم الياء من الباء في:
(/)
________________________________________
( ...............أرانيها( 4
( ول ضفادي ج مهنقانق( 5
فكذلك يجوز فيه استعمال الاسم على حرف واحد، وإن لم يسغ في الكلام
ولم يج ز
1) يقصد بحرف التنبيه (يا) التي للنداء)
2) تقدم تخريجه)
3) هو جزء من بيت لجرير، انظر: ديوان ص 64 والبيت هو: )
أقلى اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا
344 والبيت هو: / 4) وهي بقية من بيت لأبي كاهل اليشكري، وهو من الكتاب 1 )
لها أشارير من لحم تت مره من الثعالي ووخز من أرانيها
344 وقبله: ومنهل ليس له جوازقولم ينسبه سيبويه/ 5) الرجز في الكتاب 1 )
48 المسائل المشكلة
فأما قول أبي العباس: ومن كان يرى تنوين القوافي لم ينون هذا، فليس في هذا
عنده شيء يمنع من تنوينه عند من كان كذاك نشيده، إلا ما لحنته من ترك الاسم
على حرفوقد ذكرنا مساغه ووجه مجازه
وقد أجاز هو في الكلام في غير هذا الموضع كون الاسم المظهر على حرف
مفرد، فذهب في قولهم : م الله لأفعلن، إلى أنه محذوف من (أي من)، وأن الكلمة فعل
ذلك ا علما بأا تنفصل
ويفسد ما ذكره، من أن من نون القوافي لم ينون هذا، أن من ينون القافية
يلزمه تنوين هذا الاسم، لكونه في موضع النصب، فإذا وقف أبدل من الألف
ولو قال قائل: في ذلك أنه يجوز أن يكون (من الله) فحذفت النون لالتقاء
صفحة غير معروفة