القاهرة في أواخر شهر ربيع الأخر، واشتذ الخطب من نصف جمادى الأولى ، إلى نصف جمادى الأخرة ثم تناقض من أول نصف جمادى الأخرة إلى أخر رجب . فلما دخل شعبان ثان قليلا جدا، إلى أن ارتفع جملة بعد ذلك ، حتى صار لا يدخل ديوان الموتى ، سوى الأحاد، كما جرت الغادة في غير زمن الطاعون .
ثم وقع سنة إحدي وأربعين بالديار المصرية طاعون ، ابتدا في رمضان، فما أنسلخ حتى بلغ المائة ، ثم زاد على الألف في المحرم سنة ثمان، ثم زاد في صفر وشرع في النقض في اليوم السادس منه، إلى . .
فصل في بعض ما قبل في وصف الطاعون وأكثر ما وقع فى ذلك ، فى الذى كان في سنة تسع وأربعين وأجله وافخله ما قال لنا شيخنا أبو اليسر أحمد بن عبد الله بن الصائغ : أخبرنام الشيخ زين الدين عمر بن مظفراين الوردى ، إجازة مشافهة إن لم يكن سماعا قأل: هذه مقامة سميتهاء النبا عن الوبا، وهى .
الله لى عدة ، في كل شدة حسبى الله وحده ، أليس الله بكاف عبده . اللهم صل على سيدنا محمد وسلم ، ونجنا بجاهه من طغيان الطاعون وسلم . طاعون روع وأمات ، وابتدا خبره من الظلمات . با له من زائر من سنة خمس عشرة داثئر: ما صين عنه الصين ، ولا منع
منه جصن حصين . سل هندا فى الهند، وأسند عن السند وقبض بكفه وشبك على بلاد أزبك .
وكم قصم من ظهر ، فيما وراء النهر : ثم ارتفع ونجم، وهجم على العجم وأوسع الخطا إلى أرض الخطا وقرم القرم ، ورمى الرؤم بجمر مضطرم ، وجر الجرائر، إلى فبرص والجزائر: ثم قهر خلقا بالقاهرة ، وتنبهت عينه بمصر فإذا هم بالساهرة .
وسكن حركة الإسكندرية ، فعمل شغل الفقراء الحريرية . وأخذ من دار الطراز طراز الدار وصنع بضناعها ما جرت به الأقدار إسكدرية ذا . الوبا . سبع يمذ إليك ضبعة صبرا لقسفيه التى تركت من السبعين سبعه ثم تيمم الصعيد الطيب ، وأبرق على برقة منه صيب . ثم غزا غزة وهز عسفلان هزه . وعك، إلى عكا واستشهد بالقدس وزكى فلجق من الهاربين للاقصى بقلب كالصخرة ، ولولا فتح باب الرحمة لقامت القيامة فى كرة .
ثم طوى المراخل ، ونزل الساحل . فصاد صيدا ، وبغت :بيروت كيدا ثم سذد الرشق ، إلى مدينة دمشق . :فتربع وتمذد وقتك في
كل يوم بالفبى أو أزيد. وأقل الكرة وقثل خلفا بثرة فالله تعالي يجرى دمشق على سنيها ، ويطفىء[ لقحات ناره عن تقحات جنبها، أصلح اللة دمشفا وحماها عن مسبه نفسها خست إلى أن تقتل الناس بحبه ثم أمز المزق وبزز إلى برزه . ورقب تركيب مزجر بعلبك وأنشد في قارة : قفا نبك . وغسل الغسولة ، ويلغ من كسوف شمس شمسين سوله وطرح على الجبة برشة، وأزبد على الزبدانى نعشه .
ورمى حمص بخلل ، وصرفها مع علمه أن فيها ثلاث عللى ثم طلق الكنة فى حماة فبردت أطراف عاصيها من حماه يا أيها الطاعون إن حماة من خير البلاد ومن أعز حصونها
صفحة غير معروفة