334

الباعث الحثيث

محقق

أحمد محمد شاكر

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هجري

مكان النشر

الدمام‏

النَّوْعُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ غَرِيبِ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ (١)
وَهُوَ مِنَ الْمُهِمَّاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِلفظ (٢) الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِهِ لَا بِمَعْرِفَةِ صِنَاعَةِ الْإِسْنَادِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ.
قَالَ الْحَاكِمُ (٣): أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى.
وَأَحْسَنُ شَيْءٍ وُضِعَ فِي ذَلِكَ كِتَابُ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ وَقَدْ اِسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ اِبْنُ قُتَيْبَةَ أَشْيَاءَ وَتَعَقَّبَهُمَا الْخَطَّابِيُّ (٤) فَأَوْرَدَ زِيَادَاتٍ.
وقد صنف ابن الأنباري المقدم (٥)، وسليم الرازي (٦)، وغير واحد [في ذلك كتبًا] (٧).

(١) انظر معرفة علوم الحديث ص ٨٨، والمقدمة ص ٤٥٨، والشذا الفياح ٢/ ٤٥١، وفتح المغيث ٣/ ٤١٢، والتدريب ٢/ ٦٣٧، والتقييد والإيضاح ص ٢٧٤.
(٢) كذا في الأصل، وفي باقي المخطوطات: بفهم.
(٣) معرفة علوم الحديث ص ٨٨.
(٤) يعني في كتابه "غريب الحديث"
(٥) في"ح": المتقدم.
(٦) واسم كتابه "تقريب الغريبين".
(٧) مثبت من الأصل، ساقط من باقي المخطوطات و"غراس"

1 / 341