الباعث الحثيث
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هجري
مكان النشر
الدمام
تصانيف
علوم الحديث
الْحَرْبِيُّ، وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (١).
(قُلْتُ): قَدْ رَأَيْتُهُ فِي خَطِّ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-.) (٢)
قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ (٣): وَيَنْبَغِي (أَنْ) (٤) يَتْرُكَ الدَّائِرَةَ غَفَلًا، فَإِذَا قَابَلَهَا نَقَطَ فِيهَا نُّقْطَةَ.
قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ (٥): وَيُكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ "عَبْدُ اللَّهِ بن فُلَانٌ، فَيَجْعَلُ "عَبْدُ" في آخِرَ سَطْرٍ وَالْجَلَالَةَ فِي أَوَّلِ سَطْرٍ، بَلْ يَكْتُبُهُما فِي سَطْرٍ وَاحِدٍ.
قَالَ: وَلْيُحَافِظْ عَلَى (الثَّنَاءِ) (٦) عَلَى اللَّهِ، وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِهِ، وَإِنْ تَكَرَّرَ فَلَا يَسْأَمُ، فَإِنَّ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا.
قَالَ (٧): وَمَا وُجِدَ مِنْ خَطِّ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ غَيْرِ صَلَاةٍ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الرِّوَايَةَ.
قَالَ الْخَطِيبُ (٨): وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ نُطْقًا لَا خَطًّا «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] ذهب أحمد بن حنبل إلى أن الناسخ يتبع الأصل الذي ينسخ =
(١) انظر الجامع للخطيب ١/ ٢٧٢ (٢) ساقط من "ط". (٣) الجامع ١/ ٢٧٣. (٤) مطموس في "ط". (٥) المقدمة ص ٣٧٢ (٦) ساقط من "ط"، "ع". (٧) يعني ابن الصلاح في المقدمه ص ٣٧٤ (٨) الجامع ١/ ٢٧١
1 / 288