الباعث الحثيث
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هجري
مكان النشر
الدمام
تصانيف
علوم الحديث
"سمعت"، لأنه قد لا يقصده بالإسماع، بخلاف ذلك. والله أعلم (١).
"حاشية" قلت: بل الذي ينبغي أن يكون أعلى العبارات على هذا أن يقول: "حدثني"، فإنه إذا قال "حدثنا" أو "أخبرنا"، قد لا يكون قصده الشيخ بذلك أيضًا، لاحتمال أن يكون في جمع كثير. والله أعلم.) (٢)
الثاني:
القراءة على الشيخ حفظًا أو من كتاب (٣): هو "العرض" عند الجمهور. والرواية بها سائغة عند العلماء، إلا عند شُذاذ (٤) لا يعتد بخلافهم «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] قال في التدريب [١]: "إن ثبت عنه، وهو أبو عاصم النبيل، رواه الرامهرمزي [ص ٤٢٠ - المحدث الفاصل] عنه". وروى الخطيب عن وكيع قال: ما أخذت حديثا قط عرضًا [٢].
وعن محمد بن سلام: أنه أدرك مالكا والناس يقرؤون عليه، فلم يسمع منه لذلك [٣]. وكذلك عبد الرحمن بن سلام الجمحي، لم يكتف بذلك، فقال مالك: =
= وأخبرنا دلالة على أنه خاطبه به. (١) لم يذكر ابن كثير ﵀ الكلام على "أنبأنا"، "ونبأنا"، وقد أشار إليها ابن الصلاح ص ٣١٧ (٢) ساقط من "ط". (٣) انظر المقدمة ص ٣١٨ (٤) في "ط"، "ع"، "غراس": شذوذ. _________ [١] [١/ ٤٢٥] [٢] أخرجه الخطيب في الكفاية ٢/ ١٩٠ باب ذكر الرواية عمن كان يختار السماع من لفظ المحدث. [٣] أخرجه الخطيب في الكفاية ٢/ ١٩١
1 / 242