183

الباعث الحثيث

محقق

أحمد محمد شاكر

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هجري

مكان النشر

الدمام‏

النَّوْعُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَوْضُوعِ الْمُخْتَلَقِ الْمَصْنُوعِ (١) (٢) وَعَلَى ذَلِكَ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ مِنْهَا إِقْرَارُ وَاضْعِهِ عَلَى نَفْسِهِ، قَالًا أَوْ حَالًا، وَمِنْ ذَلِكَ رَكَاكَةُ أَلْفَاظِهِ، وَفَسَادُ مَعْنَاهُ، أَوْ مُجَازَفَةٌ فَاحِشَةٌ، أَوْ مُخَالَفَةٌ لِمَا ثَبَتَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ «١». فَلَا تَجُوزُ رِوَايَتُهُ لِأَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِيهِ، لِيَحْذَرَهُ مَنْ يَغْتَرُّ بِهِ مِنَ الْجَهَلَةِ وَالْعَوَامِّ والرِّعَاعِ. ______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______ «١» [شاكر] نقل السيوطي في التدريب عن ابن الجوزي قال: " ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع. قال: ومعنى مناقضته للأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة " [شاكر] [١].

(١) في "ط"، "ب": معرفة الموضوع المختلق الموضوع! ! (٢) انظر: "مقدمة ابن الصلاح" ص ٢٧٩، و"النكت" للزركشي ٢/ ٢٥٣، و"التقييد والإيضاح"ص ١٣٠، و"الشذا الفياح" ١/ ٢٢٣، و"النكت لابن حجر" ٢/ ٨٣٨، و"فتح المغيث" ٢/ ٩٨، و"تدريب الراوي" ١/ ٣٢٣، وللشيخ عمر فلاتَه رسالة "الوضع في الحديث" في غاية النفاسة. _________ [١] التدريب ١/ ٣٢٧ وقوله في الموضوعات ١/ ١٥١.ط. أضواء السلف

1 / 190