الأزمنة وتلبية الجاهلية
محقق
د حاتم صالح الضامن
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
(أَلاَ يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعَانِ ... أَمَلَّ عليها بالبِلَى المَلَوانِ)
يقولُ: طالَ عليها.
وقالوا: مَضَتْ مِلاوةٌ ومُلاوةٌ (٣٠٨) .
وقالوا: تَمَلَّيْتَ حَبِيبًا، أي عايَشْتَهُ حِينًا.
وقالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفرُ ويُعْفُر (٣٠٩):
(فآلَيْتُ لا أَشريهِ حتى يملَّني ... وآليتُ لا أَمْلاهُ حتى يُفارِقا)
فقالَ: أَمْلاهُ، والفعلُ منه: مَلَيْتُهُ أَمْلاهُ.
وقالَ أبو ذُؤَيْبٍ (٣١٠):
(حتى إذا جَزَرَتْ مياهُ رُزُونِهِ ... وبأَيِّ حَزِّ مَلاوَةٍ يَتَقَطَّعُ)
بفتحِ الميمِ وكَسْرِها.
وقالوا: جلسْتُ عندَهُ مِلْوَةً من الدهرِ ومَلْوَةً ومُلْوَةً (٣١١) .
وقولُ اللهِ ﷿: ﴿واهجرني مَلِيًّا﴾ (٣١٢) من ذلك.
وقالوا: أَبْلاكَ الجَدِيدانِ (٣١٣) والأَجَدّانِ (٣١٤) والفَتَيانِ (٣١٥) . أيْ الليلُ والنهارُ. وقال النابغةُ الجَعْدِيُّ (٣١٦):
(غَدَا فَتَيا دَهْرٍ وراحا عليهُمُ ... نهارٌ ولَيْلٌ يُكثِرانِ التواليا)
وقالوا (٣١٧): لا أَفْعَلُهُ عَوْضَ العائضينَ ودَهْرَ الداهرينَ.
وقالَ الأَعشى (٣١٨):
(٣٠٨) وملاوة، بفتح الميم، أيضًا. (المثلث ٢ / ١٤٥، الدرر المبثثة ٩١) . (٣٠٩) ديوانه ٥٣ مع خلاف في الرواية. ويعفر، بضم الياء والفاء، رواه يونس عن رؤبة. (طبقات) فحول الشعراء ١٤٧، سفر السعادة ١ / ٣٠٩) . (٣١٠) ديوان الهذليين ١ / ٥. وجزرت: نقصت. والرزون: أماكن مرتفعة. وحزملاوة: أي حين دهر. (٣١١) الدرر المبثثة ٩١. (٣١٢) المثنى ٥٧، جنى الجنتين ٣٣. (٣١٣) (٣١٤) المثنى ٥٧، جنى الجنتين ١٥. (٣١٥) المثنى ٥٧، جنى الجنتين ٨٦. (٣١٦) شعره: ١٦٩ فيه: فمرأ عليهم ... يلحقان ... (٣١٧) الأمثال ٣٨٣، المستقصى ٢ / ٢٤٣ - ٢٤٤. (٣١٨) ديوانه ١٥٠.
1 / 59