106

أيسر التفاسير

تصانيف

﴿آيَاتٍ﴾ ﴿بَيِّنَاتٍ﴾ ﴿الفاسقون﴾
(٩٩) - يَذْكُرُ اللهُ تَعَالَى لِنَبيِّهِ الكَرِيمِ ﷺ أَنَّهُ، جَلَّ شَأنُهُ، أَنْزَلَ إِليهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ، تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتِهِ، وَتِلْكَ الآيَاتُ هِي مَا حَوَاهُ كِتَابُ اللهِ مِنْ خَفَايَا عُلُومِ اليَهُودِ، وَمَكْنُونَاتِ سَرَائِرِهِمْ وَأَخْبَارِهِمْ، وَمَا حَرَّفَهُ أَوَائِلُهُمْ وَأَوَاخِرُهُمْ، وَمَا بَدَّلُوهُ مِنَ الأَحْكَامِ التِي كَانَتْ فِي التَّورَاةِ، وَمَا يَكْفُرُ بِهذَهِ الآيَاتِ البَيِّنَاتِ، وَلاَ يَجْحَدُ بِهَا إلاّ الفَاسِقُونَ الخَارِجُونَ عَن الطَّاعَةِ، الذِينَ استَحَبُّوا العَمَى عَلَى الهُدَى حَسَدًا لِلنَّبِيِّ، وَعِنَادًا وَمُكَابَرَةً مِنْهُمْ.
الفَاسِقُونَ - الخَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ اللهِ.

1 / 106