الأولياء
محقق
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣
مكان النشر
بيروت
٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ أَدُورَ عَلَى حَائِطٍ بِبَيْرُوتَ فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ مُدَلًّى فِي الْبَحْرِ وَهُوَ يُكَبِّرُ، قَالَ: فَاتَّكَأْتُ عَلَى شَرَافَةٍ إِلَى جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا شَابُّ، مَا لَكَ جَالِسًا وَحْدَكَ؟ قَالَ: يَا فَتًى لَا تَقُلْ إِلَّا حَقًّا، مَا كُنْتُ قَطُّ وَحْدِي مُنْذُ وَلَدَتْنِي أُمِّي، إِنَّ مَعِيَ رَبِّي حَيْثُ مَا كُنْتُ، وَمَعِي مَلَكَانِ يَحْفَظَانِ عَلَيَّ، وَشَيْطَانٌ مَا يُفَارِقْنِي، فَإِذَا عَرَضَتْ لِي حَاجَةٌ إِلَى رَبِّي سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا بِقَلْبِي، وَلَمْ أَسْأَلْهُ بِلِسَانِي، فَجَاءَنِي بِهَا "
٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ، نا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، قَالَ: مَرَّ مُطَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ بِصِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ بِالْجَوْزِ، فَوَطِئَ عَلَى جَوْزِ بَعْضِهِمْ فَكَسَرَهُ، فَقَالَ: يَا شَيْخَ النَّارِ، فَقَعَدَ يَبْكِي وَيَقُولُ: «مَا عَرَفَنِي غَيْرُكَ»
٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ، نا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، قَالَ: مَرَّ مُطَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ بِصِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ بِالْجَوْزِ، فَوَطِئَ عَلَى جَوْزِ بَعْضِهِمْ فَكَسَرَهُ، فَقَالَ: يَا شَيْخَ النَّارِ، فَقَعَدَ يَبْكِي وَيَقُولُ: «مَا عَرَفَنِي غَيْرُكَ»
1 / 37