حدثنا الحسن بن شبيب، قال حدثنا هشيم، قال حدثنا كوثر، قال حدثنا حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنهما، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه؟ قال: ((من شهد أن لا إله إلا الله فهو له نجاة)).
27- وبالسند المتقدم إليه في ((معجمه)) في أوله.
حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ابن عمي عبد الله بن جدعان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وما كان؟)).
قالت: قلت: كان ينحر الكوماء، ويكرم الجار، ويقري الضيف، ويصدق الحديث، ويوفي الذمة، ويصل الرحم، ويفك العاني، ويطعم الطعام، ويؤدي الأمانة.
قال: ((هل قال يوما واحدا: اللهم إني أعوذ بك من نار جهنم؟))، قلت: لا، وما كان يدري ما جهنم، قال: ((فلا إذا)).
أورده في أول ((المعجم))، لعدم انتفاع الكافر بعمله.
صفحة ٦٩