[ الإمام الحجة مالك بن أنس]
أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله، أيؤاخذ الرجل بما عمل في الجاهلية؟ قال: ((من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر)).
8- وبالسند المتقدم إلى الإمام الحجة القدوة في كل شأن، مالك بن أنس (93-179)، ((لموطئه))، الذي اتفق على تصحيحه أهل كل زمان، أوله (باب وقوت الصلاة)، برواية يحيى، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب:
((أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما، فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه، فقال: ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت.
صفحة ٥٢