189

آثار الأول في ترتيب الدول

تصانيف

فانهم أقرب الناس إلى الملك ليكونوا أقرب الناس إلى طباعه واختياراته ، وأبعدهم عما يسوعه، وليكن فيهم البر وحسن التصرف واللقاء والأدب ما يحسن موقعه من خواص الملك ويشرح صدورهم، وإن كان الأمر بالعكس أوحش الخاصة وأوغر صدورها ونفرها، وظنت أن ذلك من الملك، فسكنت(1) الأحقاد في قلوبها، وفي هذا كثير من المضرات التى لا يستدرك فارطها.

صفحة ٢٣٥