139

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى

محقق

محمد الصباغ

الناشر

دار الأمانة ومؤسسة الرسالة

مكان النشر

بيروت

//
أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ وَالْعَسْكَرِيِّ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِيِّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَا يَصِحُّ مِنْ وَجْهٍ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّيْبَعِ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
قُلْتُ فَلَا يَكُونُ مَوْضُوعًا سَوَاءٌ يَكُونُ مَوْقُوفًا أَوْ مَرْفُوعًا
وَذَكَرَهُ صَاحِبُ تُحْفَةِ الْعَرُوسِ عَنْ عُمَرَ ﵁ مَوْقُوفًا وَلَفْظُهُ إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ فَإِنَّهَا تَلِدُ مِثْلَ أَصْلِهَا وَعَلَيْكُمْ بِذَاتِ الْأَعْرَاقِ فَإِنَّهَا تَلِدُ مِثْلَ أَبِيهَا وَعَمِّهَا وَأَخِيهَا
ثُمَّ الدِّمَنِ بِفَتْحٍ وَكَسْرٍ جَمْعُ دِمْنَةٍ بِكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَهِيَ الْبَعْرُ شُبِّهَتِ الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ الْفَاسِدَةُ بِالنَّبَاتِ يَنْبُتُ عَلَى الْبَعْرِ فِي الْمَوْضِعِ الْخَبِيثِ فَإِنَّ ظَاهِرَهُ حَسَنٌ وَبَاطِنَهُ فَاسِدٌ
وَالْأَعْرَاقُ جَمْعُ عِرْقٍ وَالْمُرَادُ بِهِ الْأَصْلُ //

1 / 139