7

الأصنام

محقق

أحمد زكي باشا

الناشر

دار الكتب المصرية

الإصدار

الرابعة

سنة النشر

٢٠٠٠م

مكان النشر

القاهرة

وَاتَّخَذَتْ حِمْيَرُ نَسْرًا
فَعَبَدُوهُ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا بَلْخَعٌ
وَلَمْ أَسْمَعْ حِمْيَرَ سَمَّتْ بِهِ أَحَدًا وَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ ذِكْرًا فِي أَشْعَارِهَا وَلا أشعار أحدٍ من الْعَرَبِ
وَأَظُنُّ ذَلِكَ كَانَ لانْتِقَالِ حِمْيَرَ أَيَّامَ تبعٍ عَنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ
وَكَانَ لِحِمْيَرَ أَيْضًا بَيْتٌ بِصَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ ريَامُ يُعَظِّمُونَهُ وَيَتَقَرَّبُونَ عِنْدَهُ بِالذَّبَائِحِ

1 / 11