الأصنام
محقق
أحمد زكي باشا
الناشر
دار الكتب المصرية
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
٢٠٠٠م
مكان النشر
القاهرة
قَالَ وَأَجَابَتْ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ مُضَرَ بْنَ نزارٍ فَدَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ سُوَاعًا
فَكَانَ بأرضٍ يُقَالُ لَهَا رُهَاطُ مِنْ بَطْنِ نَخْلَةٍ يَعْبُدُهُ مَنْ يَلِيهِ مِنْ مُضَرَ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ... تَرَاهُمْ حَوْلَ قِيلِهِمْ عُكُوفًا ... كَمَا عَكَفَتْ هُذَيْلٌ عَلَى سُوَاعِ
تَظَلُّ جَنَابُهُ صَرْعَى لَدَيْهِ ... عَتَائِرُ مِنْ ذَخَائِرِ كُلِّ رَاعِ ...
وَأَجَابَتْهُ مَذْحِجٌ
فَدَفَعَ إِلَى أَنْعُمَ بْنِ عَمْرٍو الْمُرَادِيِّ يَغُوثَ
وَكَانَ بِأَكَمَةِ بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهَا مَذْحِجٌ تَعْبُدُهُ مَذْحِجٌ وَمَنْ وَالاهَا
وَأَجَابَتْهُ هَمْدَانُ
فَدَفَعَ إِلَى مَالِكِ بْنِ مَرْثَدِ بْنِ جشم بن حاشد بن جشم ابْن خَيْرَانَ بْنِ نَوْفِ بْنِ هَمْدَانَ يَعُوقَ
فَكَانَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا خَيْوَانُ تَعْبُدُهُ هَمْدَانُ وَمَنْ والاها من أَرض الْيَمَنِ
وَأَجَابَتْهُ حِمْيَرُ
فَدَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ ذِي رعينٍ يُقَالُ لَهُ مَعْدِ يَكْرِبَ نَسْرًا
1 / 57