5

الأصنام

محقق

أحمد زكي باشا

الناشر

دار الكتب المصرية

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

٢٠٠٠م

مكان النشر

القاهرة

قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ محمدٍ فَحَدَّثَ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَةَ رَجُلٌ مِنْ جُرْهُمٍ يُقَالُ لَهُ إِسَافُ بْنُ يَعْلَى وَنَائِلَةُ بِنْتُ زيدٍ مِنْ جُرْهُمٍ وَكَانَ يَتَعَشَّقُهَا فِي أَرْضِ الْيَمَنِ فَأَقْبَلُوا حُجَّاجًا فَدَخَلا الْكَعْبَةَ فَوَجَدَا غَفْلَةً مِنَ النَّاس وخلوة فِي الْبَيْتِ فَفَجَرَ بِهَا فِي الْبَيْتِ فَمُسِخَا فَأَصْبَحُوا فوجدوهما مسخين فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما فعبدتهما خُزَاعَة وَقُرَيْشٌ وَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ بَعْدُ مِنَ الْعَرَبِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ تِلْكَ الأَصْنَامَ مِنْ ولد إِسْمَاعِيل وَغَيرهم من النَّاس وسموها بِأَسْمَائِهَا عَلَى مَا بَقِيَ فِيهِمْ مِنْ ذِكْرِهَا حِينَ فَارَقُوا دِينَ إِسْمَاعِيلَ هُذَيْلُ بْنُ مُدْرَكَةَ اتَّخَذُوا سُوَاعًا فَكَانَ لَهُمْ برهاطٍ مِنْ أَرْضِ يَنْبع وينبع عرض من أَعْرَاض

1 / 9