٦١ - عَمْرو بن معد يكرب
٢٩ - (فكَمْ مِنْ غائِطٍ مِنْ دُونَ سَلَمى ... قليلِ الأُنسِ ليسَ بهِ كَتيعُ)
٣٠ - (بهِ السِرْحانُ مُفترِشًا يديهِ ... كأنَّ بياضَ لبَّتِهِ الصَدِيعُ)
٣١ - (وأرضٍ قَدْ قطعْتُ بهَا الهَوَاهِي ... مِنْ الجِنَّانِ سَربَخُهَا مَلِيعُ)
٣٢ - (ترى جيف المَطِيّ بحافَتَيْهِ ... كأنَّ عِظامَهَا الرُخمُ الوُقُوعُ)
٣٣ - (لعمرُكَ مَا ثَلاثٌ حائِماتٌ ... عَلَى رُبَعٍ يَرْعنَ ومَا يَريعُ)
٣٤ - (ونابٌ مَا يَعيشُ لَهَا حُوارٌ ... شدِيدُ الطعْن مثكال جزوع)
٣٥ - (سديس نضَّجَتْهُ بعدَ حَمْلٍ ... تحرَّى فِي الحنينِ وتستلِيعُ)
٣٦ - (بأوجَعَ لوعَةً منِّي ووَجدًا ... غَداةَ تحمَّلَ الأنسُ الجَمِيعُ)
٣٧ - (فإمَّا كنْتِ سائلَةً بِمَهْري ... فَمَهْرِي إنْ سَأَلت بِهِ الرفيع)