الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
محقق
د. عز الدين علي السيد
الناشر
مكتبة الخانجي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
القاهرة / مصر
غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وراء حجاب﴾ إلى آخر الآية [٥٣: الأحزاب]
قَالَ الْجَعْدُ: قَالَ أَنَسٌ: أَنَا أَحْدَثُ النَّاسِ عَهْدًا بِهَذِهِ الآيَةِ، وَحُجِبْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ ﷺ َ -.
قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ﵁:
هَذِهِ الْقِصَّةُ كَانَتْ فِي تَزَوُّجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ فِي مُبْتَنَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - عَرُوسًا، فَدَعَا الْقَوْمَ فَأَصَابُوا / مِنَ الطَّعَامِ ثُمَّ خَرَجُوا، وَبَقِيَ رَهْطٌ مِنْهُمْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ َ - فَأَطَالُوا الْمُكْثَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ لِكَي يَخْرُجُوا! وَمَشَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - وَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى جَاءَ عِنْدَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ
2 / 94