148

أسباب نزول القرآن

محقق

كمال بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ

مكان النشر

بيروت

الْمَخْلَدِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
عَادَنِي رسول اللَّه ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلَمَةَ يَمْشِيَانِ، فَوَجَدَنِي لَا أَعْقِلُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ مِنْهُ فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ فِي مَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَنَزَلَتْ: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ الْآيَةَ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ هِشَامٍ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ حَجَّاجٍ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
(«٢٩٨» - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ

(٢٩٨) صحيح: أخرجه أبو داود في الفرائض (٢٨٩١- ٢٨٩٢) .
والترمذي في الفرائض (٢٠٩٢) وقال: هذا حديث صحيح.
وابن ماجة في الفرائض (٢٧٢٠) .
وأحمد في مسنده (٣/ ٣٥٢) والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٣٤، ٣٤٢) وصححه ووافقه الذهبي والبيهقي في السنن (٦/ ٢٢٩) .
وأورده السيوطي في لباب النقول (ص ٧١) .
وزاد نسبته في الدر (٢/ ١٢٥) لابن سعد وابن أبي شيبة ومسدد وأبي داود الطيالسي وابن أبي عمرو وابن منيع وابن أبي أسامة وأبي يعلى وابن أبي حاتم وابن حبان.
وللحافظ ابن حجر تعليق على هذا الحديث والذي قبله: انظر الفتح (٨/ ٢٤٤) شرح الحديث رقم (٤٥٧٧) .

1 / 149