9الأربعون من عوالي المجيزينأبو بكر بن الحسين بن عمر، القرشي العبشمي الأموي العثماني، زين الدين، وكنيته أبو محمد ويقال اسمه (عبد الله) والمشهور (أبو بكر) المصري الشافعي المراغي (المتوفى: 816هـ) - ٨١٦ هجريمحققمحمد مطيع الحافظالناشرمكتبة التوبةمكان النشرالرياضتصانيفالحديثكَهْمَسٍ وَالْجُرَيْرِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ. وَاسْمُ أَبِي هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ. تَرْجَمَةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَنَايِمَ بْنِ الْمُهَنْدِسِ. شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وسَتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَاعْتَنَى بِهِ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ، وَسَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، الْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَابْنِ شَيْبَانَ، وَطَبَقَتِهِمْ فَمَنْ بَعْدَهُمْ، أَثْنَى عَلَيْهِ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِهِ، وَقَالَ: كَانَ صَحِيحَ النَّقْلِ، مَلِيحَ الْأُصُولِ، خَرَّجَ لِجَمَاعَةٍ فَأَجَادَ، وَنَسَخَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ، وَتَمَيَّزَ فِي الشُّرُوطِ، وَفِيهِ خَيْرٌ وَتَوَاضُعٌ وَاحْتِمَالٌ مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ1 / 54نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي