فذهبت أنهض به، فرأى ضعفي، فنزل رسول الله صلى الله عليه واله وجلس لي، وقال:
اصعد على منكبي. فصعدت فنهض بي، وإنه قد تخيل لي أني لو شئت لنلت افق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزيله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه واله:
إقذفه. فقذفته، فتكسر كما تنكسر القوارير، فنزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه واله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد منهم (1).
:
أنا أبو النجيب سعيد (2) بن محمد بن أبي بكر الحمامي، بقراءتي عليه:
أنا أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي حازم الركاب:
نا أبو معمر جعفر بن علي الوزان (3) حيلولة:
صفحة ٢٣