الحديث الخامس والعشرون:
30 - أخبرني الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن نصر الحراني إجازة، قال: أنا عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب إجازة ح. وأخبرني الشيخ المعمر أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عمران الأنصاري كتابة من الأسكندرية، قال: أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني إجازة، قالا: أنا المقريء أبو علي بن أحمد الحداد إجازة ح وأخبرنا الشيخ محمد بن يعقوب الأزجي - رحمه الله - بقراءتي عليه بمدينة السلام ببغداد، والشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد كتابة إلي من محروسة دمشق، برواية الأول عن ذاكر بن كامل الخفاف، والثاني عن أبي المكارم اللبان، بروايتهما عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي إجازة، قال: أنا أبو سعيد الصيرفي، قال: ثنا أبو العباس بن الأصم، ثنا محمد بن هشام النميري، ثنا مروان بن معاوية، ثنا حميد، عن أنس - رضي الله عنه - قال: إرادت بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن تعرى المدينة، فقال: " يا بني سلمة ألا تحتسبون آثاركم؟ " فأقاموا.
أخرجه البخاري عن محمد بن سلام، عن أبي إسحاق الفزاري، عن حميد، وفي حديث عبد الوهاب ويحيى بن أيوب، عن حميد أيضا، ورواه جماعة عن حميد، وقالوا: أن تعروا المدينة أي ترك دورهم حوالي المدينة عراة، وهو الفضاء الواسع، قوله: أن تعرى المدينة أي تخلو وتصير عراء وهو الفضاء في الأرض، وتصير دورهم في العراء والله أعلم، وبنو سلمة بكسر اللام.
رواه شيخ الإسلام نجم الدين - رضي الله عنه - عن الشيخ أبي المعالي عبد المنعم بن أبي البركات الفراوي قراءة عليه بنيسابور، قال: أنا أبو بكر الشيروي فوقع لنا بدلا عاليا.
صفحة ١٠