الحديث السابع:
7 - أخبرني الشيخ النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد (ق9أ) الموسوي بقراءتي عليه بالمشهد المقدس الجابري - سلام الله ورضوانه على مشرفه الحال - والشيخ الصالح محي الدين أبو البركات عبد الرحمن، ويدعى عبد المحي ابن الفقيه أبي العباس أحمد بن أبي البركات بن أحمد بن ناصر الكوفي الأصل الحربي المولد والدار بقراءتي عليه يوم السبت السابع عشر من شهر ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وستمائة بجامع الحربية، والشيخ المسند شهاب الدين محمد بن يعقوب أبو عبد الله الأزجي بقراءتي عليه بمدينة السلام بغداد في جمادى الآخرة سنة اثنين وسبعين وستمائة، والعدل الأفاضل: تاج الدين علي بن أنجب بن عبيد الله الخازن الشافعي، وجمال الدين عبد الغني بن عبد الرحمن بن مكي الحنبلي البغداديان إجازة، وشمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي بن عبد الواسع الأبهري ثم الدمشقي كتابة بروايتهم جميعا عن الشيخ أبي محمد عبد العزيز بن محمود ب المبارك بن الأخضر إجازة سوى الشيخ الثالث فإنه يرويه سماعا عليه بروايتهم سوى السيد المبدوء بذكره، عن الشيخ ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن علي إجازة، قالا: أنا القاضي محمد بن عبد الباقي بن محمد أبو بكر الأنصاري النصري البزاز سماعا عليه، قال: أنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الفقيه قراءة عليه يوم السبت الثاني والعشرين من المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة، قال: أنا أبومحمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز قراءة عليه وأنا أسمع في منزله في دار كعب لثلاث بقين من المحرم في سنة ثمان وستين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا حميد الطويل، عن أنس، أن الربيع بنت النضر، عمته لطمت جارية وكسرت سنها، فعرضوا عليهم الأرش فأبوا، فطلبوا العفو، فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالقصاص، فجاء أخوها أنس بن النضر، فقال: يا رسول الله، أتكسر سن الربيع؟ والذي بعثك بالحق، لا تكسر سنها، فقال: يا أنس، كتاب الله القصاص، فعفا القوم فقال رسول الله (ق9ب) صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.
رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني الحافظ - رحمه الله - بتفاوت فيه أخبرنيه المشايخ الأربعة الأئمة الأصبهانيون: إمام الدين أبو الخير عبد الله بن أبي الفتوح داود بن أبي معمر القرشي - رحمه الله - لما كتب إلي منها في شهر رجب سنة خمس وستين وستمائة، والأخوة الثلاث: الإمام أصيل الدين أبو بكر عبد الله، والشهاب أبو يعلى، وأم الفضل سعدى المشهورة بعالمة أولاد الإمام عبد الأعلى بن محمد بن محمد بن (. . . .) (1) سبط الحافظ السعيد شمس الدين أبي عبيد الله محمد المشهور بابن القطان الأصبهاني - رحمهم الله - كتابة إلي منها في رجب سنة ست وستين، رواية المشايخ الأول الثلاثة عن مخلص الدين محمد بن معمر بن التاجر القرشي، ورواية الشيخ الأول والآخرة عن موفق الدين أبي الفتوح داود بن أبي محمد معمر القرشي ح. وأخبرني الشيخ الإمام علاء الدين عبد اللطيف بن عبد الرشيد بن محمد بن الإمام عبد الرشيد منها كتب إلي من أصفهان في التاريخ الأدنى، قال: أنا الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني سماعا سنة تسع وسبعين وخمسمائة، قالوا ثلاثتهم: أخبرتنا الشيخة الصالحة فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل الجوزدانية، قال: أنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الله بن ربذة، عن أبي القاسم سليمان بن أحمد - رحمه الله - قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: ثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن الربيع ابنة النضر، لطمت جارية من الأنصار فكسرت رباعيتها، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فطلبوا القصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر سن الربيع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص فعفا القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره، منهم أنس بن النضر. رواه شيخ الشيوخ سعد الدين عبد الواحد بن أبي الحسن الحموي - رضي الله عنهما - عن أبي الوقت السجزي، عن أبي الحسن الداودي بالسند المذكور إلى البخاري - رضي الله عنه -.
صفحة ١٤