الباب الخامس والعشرون: في بيان أن الدنيا سجن الأولياء وجنة
الأعداء وهو ما حدثناه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله ابن المرزبان الفارسي بنيسابور سنة تسع وأربعمائة أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا الوليد بن حماد الرملي حدثنا عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد الأنصاري حدثني أبي الفضل عن أبيه عاصم عن أبيه عمر عن أبيه قتادة بن النعمان بن زيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((أنزل الله تبارك وتعالى إلي جبريل بأحسن ما كان يأتيني صورة فقال: إن السلام يقرئك السلام يا محمد ويقول:
إني أوحيت إلى الدنيا أن تمردي وتنكري وتضيفي وتشددي على أوليائي حتى يحبوا لقائي، وتسهلي وتوسعي وتطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي، فإني جعلتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي)).
صفحة ٢٢٥