الباب الرابع والعشرون: في بيان أن الدنيا مضمار، [وأن] الآخرة
دار سباق إما إلى جنة أو نار، وأن نجاة المرء بذكر كلمة الإخلاص دون سائر الأذكار وهو ما حدثناه أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الرزجاهي بنيسابور سنة تسع وأربعمائة أخبرنا أبو أحمد عبد الله ابن عدي الحافظ أخبرنا القاسم -هو ابن زكريا المطرز- أخبرنا أبو مصعب حدثني علي [بن أبي علي] اللهبي عن محمد بن المنكدر أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((أنتم اليوم في المضمار وغدا [في] السباق، فالسبق الجنة، والغاية النار، بالعفو تنجون، وبالرحمة تدخلون، وبأعمالكم تقتسمون)).
صفحة ٢٢٣