((مثل الفاسق في القوم كمثل قوم ركبوا سفينة فاقتسموها فصار لكل إنسان منها نصيب فأخذ رجل منهم فأسا -قال:- فجعل ينقر موضعه فقال له أصحابه: أي شيء تصنع؟ تريد أن [تغرق و] وتغرقنا، قال: هو مكاني، [فإن] أخذوا على يديه نجوا ونجا، وإن تركوه غرق وغرقوا)).
غريب من حديث يحيى بن سلمة تفرد به عنه أسيد بن زيد.
ضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلا لأمته نبههم به على أن من أخذ على يدي الفاسق في فسقه كان سبب نجاته ومغفرته ومن لم يفعل فرضي به كان فيه هلاكه يوم يلقى الظالم جزاء معصيته.
صفحة ٢١٩