((نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط [الله] عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها)).
متفق عليه من حديث الأعمش وحديث أبي معاوية انفرد مسلم بإخراجه فرواه عن زهير بن حرب عنه.
هذا ثواب المريض فأما الثواب لمن عاد المريض فما حدثناه أبو سعيد حدثنا الأصم حدثنا أحمد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي -رضي الله عنه- قال: جاء أبو موسى يعود الحسن بن علي -رضي الله عنهم- فقال له علي: أعائدا جئت أم شامتا قال: فقال: بل عائدا قال: فإن كنت جئت عائدا فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
((إذا أتى الرجل أخاه يعوده مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح)).
صفحة ٢٠٧