وأخرجه مسلم من حديث وهيب عن سهيل، وروح بن القاسم يجمع حديثه.
وهو حديث كبير في مديحة أصحاب الحديث إذا استعملوا ما هم بصدده من أمر أو نهي أو طلب جنة أو جوار من نار، أو صلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أو اقتباس علم ومعرفة، أو تحصيل سنة وفائدة خالصا لوجه الله تعالى لا رياء للناس ومباهاة للأقران والأشكال نفعنا الله تعالى به ووفقنا للاستعمال بمنه وكرمه.
صفحة ١٩٩