حديث الحسن هذا عن عمران تفرد به محمد بن يزيد بن سنان عن عبد الله بن حدير، وأبو سهل هذا قيل: هو محمد بن عمرو الأنصاري.
هكذا أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) فرواه عن أحمد بن زهير التستري عن أبي حاتم.
وعلم من موجب الخير أن أولياء الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- هم المتقون من العلماء الذين استعدوا لقبورهم ونشورهم لا أصحاب الدنيا وحطامها الذين جعلوا الآخرة خلف ظهورهم إذ النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر خيار أصحابه ومن هم أقرب الخلق إليه بهذا لا غير [والله أعلم].
صفحة ١٧٠