الباب السابع والثلاثون : في الوعيد لمن أصبح حزينا على ما فاته
من دنياه، أو أظهر عند المصيبة جزعه وشكواه، وثواب من صبر على مصيبته وبلواه وهو ما حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن جعفر الخلقاني -يعرف بالمصري المقرئ- أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا إسحاق الفارسي أخبرنا حفص بن عمر أخبرنا عثمان بن سماك الحمصي أخبرنا وهب بن راشد عن مالك بن دينار عن خلاس عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((من أصبح حزينا على الدنيا كان ساخطا على الله عز وجل، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه عز وجل، ومن قعد أو جلس إلى غني فتضعضع له لدنيا يصيبها ذهب ثلثا دينه ودخل النار، ومن قرأ القرآن واتخذ آيات الله هزوا)).
صفحة ٢٦١