جامع الدروس العربية
الناشر
المكتبة العصرية
رقم الإصدار
الثامنة والعشرون
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
صيدا - بيروت
تصانيف
"تسلام" كالتكرار. ثم قلبوا الألف ياء، فصار إلى "التسليم". فالتاء عوضٌ من إِحدى اللامين.
فان تضمن الاسمُ أحرف الفعل ولم يدل على الحدث، كالكحل والدهن والجرح (بضم الأول في الثلاثة)، فليس، بمصدر. بل هو امس للأثر الحاصل بالفعل، أي الأثر الذي يحدثه في الفعل) .
وان دلّ على الحدث، ولم يتضمن كل أحرف الفعل، بل نقص عنه لفظًا وتقديرًا من دون عوض، فهو اسم مصدر، كتوضأ وضوءًا، وتكلم كلامًا، وسلم سلامًا، وسيأيت الكلام عليه.
والمصدرُ أصلُ الفعلِ، وعنهُ يَصدُرُ جميعُ المشتقّات.
وهو قسمان مصدرٌ للفعلِ الثلاثيّ المجرَّد كسَيرٍ وهدايةٍ، ومصدرٌ لما فوقَه كإكرامٍ وإِمتناعٍ وتَدحرُجٍ.
وهو أيضًا، إما أن يكون مصدرًا غيرَ ميميٍّ "كالحياةِ والموتِ". وإما أن يكون مصدرًا ميميًا "كالمَحيا والمَمات".
مصدر الفعل الثلاثي
لمصادر الأفعال الثلاثية أوزانٌ كثيرةٌ، وذلك
كَنَصْرٍ وعِلْمٍ، وشُغْلٍ، ورَحْمَةٍ، ونِشْدَةٍ وقُدْوَةٍ، ودَعْوَى، وذِكْرَى، وبُشْرَى، ولَيّانٍ وحِرْمانٍ، وغُفْرانٍ، وخَفَقانٍ، وطَلَبٍ، وخَنِقٍ، وصِغَرٍ، وهُدىً، وغَلَبَةٍ، وسَرِقَةٍ، وذَهابٍ، وإِيابٍ، وسُعالٍ، وزَهادَةٍ، ودِرايَةِ، وبُغايَةٍ، وكَراهِيَةٍ، ودُخولٍ، وقَبولٍ، وصهوبةٍ، وصَهيلٍ،
1 / 161