نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
محقق
نواف عباس حبيب المناور
تصانيف
(١) معنى ليست في (هـ) (٢) زيادة كلمة: قد، في (هـ) (٣) هَذِهِ أُمُورٌ يَتَدَاوَلُهَا أَهْلُ الْحَدِيثِ يَتَعَرَّفُونَ بِهَا حَالَ الْحَدِيثِ يَنْظُرُونَ هَلْ تَفَرَّدَ بِهِ رَاوِيهِ أَمْ لَا؟ وَهَلْ هُوَ مَعْرُوفٌ أَوْ لَا؟ . فالمتابعة: أَنْ يَأْتِيَ إِلَى حَدِيثٍ لِبَعْضِ الرُّوَاةِ فَيَعْتَبِرَهُ بِرِوَايَاتِ غَيْرِهِ مِنَ الرُّوَاةِ بِسَبْرِ طُرُقِ الْحَدِيثِ ; لِيُعْرَفَ هَلْ شَارَكَهُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ رَاوٍ غَيْرُهُ، فَرَوَاهُ عَنْ شَيْخِهِ أَوْ لَا؟ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَيُنْظَرُ هَلْ تَابَعَ أَحَدٌ شَيْخَ شَيْخِهِ، فَرَوَاهُ عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ؟ وَهَكَذَا إِلَى آخِرِ الْإِسْنَادِ. وَالشَّاهِدُ: أن يُنْظَر هَلْ أَتَى بِمَعْنَاهُ حَدِيثٌ آخَرُ؟ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالْحَدِيثُ فَرْدٌ مطلق. ولَيْسَ الِاعْتِبَارُ قَسِيمًا لِلْمُتَابِعِ وَالشَّاهِدِ، بَلْ هُوَ هَيْئَةُ التَّوَصُّلِ إِلَيْهِمَا. انظر: "تدريب الراوي ١/ ١٨١" (٤) في باقي النسخ: فقل (٥) وتسمى متابعة تامة لأنها حصلت للراوي نفسه، وإن حصلت لشيخه فمن فوقه، فهي متابعة قاصرة. "علوم الحديث ص ٨٣" "نزهة النظر ص ٤٠" (٦) في (هـ): أتانا
1 / 102