212

عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٦٤٨ - ٧١٢ هـ]

محقق

د محمد محمد أمين

الناشر

مطبعة دار الكتب والوثائق القومية

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

يبعث نجب الرسل فى الآفاق (^١) … يقضون بالبيعة والوفاق
وشرفوا بذكره المنابرا … ونشروا من جوده المفاخرا
وسار فى الآفاق حسن سيرته … وعدله الزائد فى رعيته
تمت الأرجوزة.
وقال ابن كثير ﵀: وقلت أنا بعد ذلك:
ثم ابتلاه الله بعد (^٢) … بالتتار
أتباع جنكز الخان (^٣) الجبار
صحبة ابن ابن له (^٤) … هلاكو
فلم يكن من أسره (^٥) فكاك
فمزقوا جنوده وشمله … وقتلوه نفسه وأهله
ودمروا بغداد والبلادا … وقتلوا الأجناد والأولادا (^٦)
وانتهبوا المال مع الحريم … ولم يخافوا سطوة العظيم
وغرهم إنظاره وحلمه … وما اقتضاه عدله وحكمه (^٧)
***

(^١) «فأرسل الرسل إلى الآفاق» فى البداية والنهاية ج ١٣ ص ٤٠٩.
(^٢) «بعد» ساقط من البداية والنهاية.
(^٣) «جنكز خان» فى البداية والنهاية.
(^٤) «ابن إبنه» فى البداية والنهاية.
(^٥) «أمره» فى البداية والنهاية.
(^٦) «وقتلوا الأحفاد والأجداد» فى البداية والنهاية.
(^٧) لهذه الأرجوزة بقية فى البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٠٩ - ٢١٠.

1 / 216