«فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء».
ورواه أحمد عن أبي هريرة بلفظ: «اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء» (1).
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أسامة بن زيد مرفوعا: «قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء» (2).
وأخرج أحمد والشيخان عن أبي هريرة مرفوعا: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه- يعني أمعاءه- في النار، وكان أول من سيب السوائب».
زاد في رواية: «وبحر البحيرة».
وأخرج أحمد والبخاري في عدة مواضع، ومسلم وابن ماجه عن أبي هريرة، وابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر مرفوعا: «بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته، فوليت مدبرا». فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله (3).
وأخرج ابن عساكر عن أنس مرفوعا: «أدخلت الجنة فرفع لي قصر فقلت: لمن هذا؟
قالوا: لعمر بن الخطاب، فما منعني أن أدخله إلا غيرتك».
قال أبو بكر بن عياش راويه عن حميد عن أنس: فقلت لحميد: في النوم أو في اليقظة؟
قال: لا بل في اليقظة (4).
وأخرج البخاري من حديث جابر مرفوعا: «رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه
صفحة ١٢٣