فهؤلاء أيضا ستة من الصحابة: جابر بن سمرة، وأنس، وأبو أمامة، وثوبان، وابن عمر، ومعهم واحد من التابعين وهو عبد الرحمن الجمحي.
وذكر في الجمع ممن ورد عنه من الصحابة أبا رافع، وطارق بن شهاب البجلي الكوفي، وكانت له رؤية، ولم يسمع من النبي (صلى الله عليه وسلم) على ما قال أبو داود، وأبا عبيدة بن الجراح ونص كلامه:
«أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة- أحسبه قال في المنام- فقال: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ؟ قلت: لا، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض ..» ثم ذكر بقية الحديث.
وقال في تخريجه: عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذي، وقال: حسن غريب، ومحمد بن نصر في كتاب «الصلاة» عن ابن عباس، والترمذي، والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن معاذ بن جبل، والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن أبي أمامة، والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن أبي رافع، والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن طارق بن شهاب، والطبراني في السنة، وابن مردويه عن جابر بن سمرة، والحكيم، والطبراني في السنة، وابن مردويه عن أبي هريرة، والطبراني في السنة، وابن مردويه عن أنس، والطبراني في السنة، والخطيب عن أبي عبيدة بن الجراح، والحكيم، والطبراني في السنة، عن عبد الرحمن بن عياش الحضرمي، وأحمد عنه عن بعض الصحابة، والحكيم، والبزار، والطبراني في السنة عن ثوبان انتهى.
وهاهنا في هذا الحديث رواية فيها بعد ذكر الوضع، فعلمت علم الأولين والآخرين، ذكره غير واحد من المعتبرين وصححوها، ولم أقف الآن لشدة القصور في بعض الكتب على من خرجها من الأئمة الحفاظ في كتابه.
وممن ذكره العارف بالله سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه: «الجواهر والدرر» وحديثها على ما قال: «أتاني الليلة آت من ربي- قال: وفي رواية: أتاني ربي عز وجل- فوضع أصابعه بين ثديي حتى وجدت برد أنامله، فعلمت علم الأولين والآخرين».
صفحة ٩٧