المندوبات وعدم تجاهرهم بالمحرمات التي هي شائعة في أكثر بلاد الإسلام رائجة عند أكثر الأنام وبالجملة فمن نظر بعين الإنصاف وترك العصبية وطريق الاعتساف علم ما قلناه وتيقن ما قررناه فدين الإسلام بها ولله الحمد موجود وشعائر الإيمان فيها غير مفقود ونسأل الله الكريم الرحمن الرحيم أن يوفقنا وإخواننا المؤمنين لتقواه، وأن يثيبنا على دينه وهداه ويثبتنا إلى منتهى رضاه ويمنحنا سعادة دنياه وأخراه وأن يدفع عنا وعنهم كلما نحذره ونخشاه مما يكرهه الله فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله وهو بالإجابة جدير وعلى كل شئ قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين وسلم تسليما كثيرا مباركا.
صفحة ٤٢