الأموال لابن زنجويه
محقق
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
الناشر
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
السعودية
مناطق
•تركمانستان
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٧ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمُرُوطٍ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ، فَقَالَ النَّاسُ: أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَقُّ بِهِ، فَقَالَ عُمَرُ: «أُمُّ سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّةُ أَحَقُّ بِهِ، كَانَتْ تَزْفِرُ الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الصُّفُوفَ»
٩١٨ - حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَسَاهُ سَاجًا كَانَ فِي الْخِزَانَةِ، ثُمَّ دَسَّ إِلَيْهِ رَجُلًا كَانَ فِي الْكُتَّابِ، فَاشْتَرَاهُ بِسِتَّةٍ وَعِشْرِينَ دِينَارًا لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ صَاحِبُهُ حَتَّى قُبِضَ، صَنَعَ ذَلِكَ يَسْتَحِلُّهُ بِمَالِهِ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٩ - ثنا أَبُو عَتَّابٍ الْبَصْرِيُّ، أنا أَبُو مَكِينٍ نُوحُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ شُرَيْحٍ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الْخَزَائِنُ، فَمَرَّتْ قَطِيفَةٌ، نِيرُهَا قَرِيبٌ مِنْ ذِرَاعٍ دِيبَاجٍ، قَالَ: يَقُولُ بِمَخْصَرَتِهِ، «غُرِّي غَيْرِي، غُرِّي غَيْرِي، يَا فُلَانُ، اذْهَبْ بِهَذِهِ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ» قَالَ: فَمَا زَالَ كُلَّمَا مَرَّتْ بِهِ وَاحِدَةٌ، قَالَ: «غُرِّي غَيْرِي، يَا فُلَانُ، اذْهَبْ بِهَذِهِ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»
فِي قَسْمِ الْإِمَامِ الْأَشْرِبَةَ وَالتَّوَابِلَ وَالْفَاكِهَةَ فِي النَّاسِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩٢٠ - أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، أناه عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ حَيَّانَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: إِنِّي قَدِمْتُ الشَّامَ، فَرَأَيْتُ بِهَا شَرَابًا شَرِبَهُ النَّصَارَى فِي صَوْمِهَا، وَهُوَ الْعِنَبُ يَذْهَبُ ثُلُثَاهُ، وَيَبْقَى ثُلُثُهُ يَذْهَبُ شَرُّهُ وَيَبْقَى خَيْرُهُ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِي هَذَا، فَاسْتَعِينُوا بِهِ، وَارْزِقُوهُ النَّاسَ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩٢١ - أنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ عَلِيٌّ: يَقْسِمُ دِنَانَ الطَّلِيِّ فَأَصَابَنَا رَاقُودٌ مِنْهَا فَكُنَّا ⦗٥٦٠⦘ نَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ نَشْرَبُهُ "
2 / 557