16

الأموال لابن زنجويه

محقق

الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

السعودية

حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٥٣ - أنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّهُ عُوتِبَ فِي كَثْرَةِ دُخُولِهِ عَلَى السُّلْطَانِ، فَقَالَ: «نُؤَدِّي مِنْ حَقَّهُمْ»
٥٤ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ يَعْزِمُ عَلَيْهِ، فَجَاءَ الْكِتَابُ عِنْدَ جُنْحِ اللَّيْلِ، وَكَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ يُسَمِّيهَا ابْنَةَ الْكَافِرِينَ، فَقَالَتْ: أَلَا تَقْرَأُ كِتَابَ أَمِيرِ ⦗٩٠⦘ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهَا، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ قَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ: «عَزْمَةٌ مِنْ عُمَرَ إِذَا قَرَأْتَ كِتَابِي، فَلَا تَضَعْهُ مِنْ يَدَكِ حَتَّى تَرْتَحِلَ إِلَيَّ» . قَالَ: فَقَالَ لَهَا: يَا بِنْتَ الْكَافِرِينَ، أَرَدْتِ أَنْ أَبِيتَ عَاصِيًا، أَوْ أَنْ أَبِيتَ أَرْحَلُ تَحْتَ اللَّيْلِ. قَالَ: فَرَبَطَهُ بِعَضُدِهِ وَأَقْبَلَ يَرْحَلُ

1 / 89