وقال أيضًا:
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبُها ... إني بما أنا باكٍ منه محسودُ
جودُ الرجال من الأيدي وَجُودهُمُ ... من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ
العبدُ ليس لحرٍّ صالحٍ بأخٍ ... لو أنَّهُ في ثياب الحُرِّ مولود
لا تشترِ العبدَ إلا والعصا معه ... إنَّ العبيدَ لأنجاسٌ مناكيد
إنَّ امرءًا أمةٌ حبلى تدبِّرهُ ... لمستضامٌ سخينُ العين مفؤودُ
مَنْ علَّم الأسودَ المخصيَّ مكرمةً ... أقومهُ البيضُ أم آباؤه الصيدُ
أم أَذنُهُ في يد النخاسِ داميةٌ ... أم قدرُهُ وهو بالفَلْسَيْنِ مردودُ
1 / 69