وفي تعبٍ مَنْ يحسد الشمسَ ضوءها ... ويجهد أنْ يأتي لها بضريبِ
وقال أيضًا:
ومَنْ صحب الدنيا طويلًا تقلَّبتْ ... على عينه حتى يرى صدقها كذبا
ومَنْ تكن الأُسْدُ الضواري جدودهُ ... يكنْ ليلُهُ صبحًا ومطعمُهُ غصبا
وقال أيضًا:
أُعيذُها نظراتٍ منك صادقةً ... أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُهُ وَرمُ
وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظِرِه ... إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظلَمُ
إذا رأيتَ نيوب الليث بارزةً ... فلا تظُنَّنَّ أنَّ الليثَ يبتسمُ
1 / 44