65

الأمثال

الناشر

دار سعد الدين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

دمشق

منكسرة، وأصله أنّ رجلا كان يلاعب طفلا ويقول: يا حبذا درادرك، وكسرت أمرأته أسنانها ثم أرته طمعا في أن يستحسنه، فقال ذلك. [٢٩٥]- أعطاه بقوف رقبته. أي بعينه من غير ثمن. [٢٩٦]- أبي الحقين العذرة. قاله ضيف نزل بقوم فاعتذروا إليه بتعذّر قراه وبإزائه لبن حقين في وطب، أي ذلك اللّبن يكذّبكم، ويأبى قبول «١» عذركم. [٢٩٧]- أبدى الصّريح عن الرّغوة. أي انكشف مستور الأمر وظهر سرّه. قاله عبيد الله ابن زياد لهانيء بن عروة حين سأله عن مسلم بن عقيل فجحد، ثم أقرّ. [٢٩٨]- أراك بشر ما أحار مشفر. أي ما أكلت بان على بشرتك. [٢٩٩]- ازددت رغما ولم تدرك وغما. الرّغم: الغيظ. والوغم: الثّأر. [٣٠٠]- أمرع واديه وأجنى حلّبه «٢» . أمرع: أخضب. وأجنى: صار ذا جنى. والحلّب: شجر. أي اتّسع أمره واستغنى.

[٢٩٥]- أمثال أبي عبيد ١٦٦، جمهرة الأمثال ١/١٩٤، فصل المقال ٢٤٨، مجمع الأمثال ٢/٦، المستقصى ١/٢٤٨، نكتة الأمثال ٩٩، اللسان (قوف) . وقوف الرّقبة: الشعر السائل في نقرتها، ويقال ذلك: إذا أعطاه بغيته ولم يأخذ له ثمنا ولا أجرا. [٢٩٦]- أمثال أبي عبيد ٦٣، الفاخر ٢٠٣ و٢٠٤، جمهرة الأمثال ١/٢٨، فصل المقال ٧٤، مجمع الأمثال ١/٤٢، المستقصى ١/٣١، نكتة الأمثال ٢٢، زهر الأكم ١/٥٩، اللسان (حقن)، المخصص ٥/٤١. قال الزمخشري: «يضرب للمعتذر بالزور» . [٢٩٧]- أمثال أبي عبيد ٥٩، جمهرة الأمثال ١/٢٧، فصل المقال ٦٠، مجمع الأمثال ١/١٠٣، المستقصى ١/١٥، نكتة الأمثال ١٩. [٢٩٨]- أمثال أبي عبيد ٢٠٩، جمهرة الأمثال ١/٧٧ و٢/٤٣٤، فصل المقال ٣٠٤، مجمع الأمثال ١/٢٩٠، المستقصى ١/١٣٧، نكتة الأمثال ١/١٢٩، زهر الأكم ٣/٢٩، اللسان (شفر) . [٢٩٩]- مجمع الأمثال ١/٣٢٣، المستقصى ١/١٤٨. قال الزمخشري: «الرغم: الذّلّ، والوغم: الثأر؛ يضرب مثلا لمن يسعى في أمر فلا تنجح مسعاته ولا يخرج منه سالما كما أخذ فيه» . [٣٠٠]- مجمع الأمثال ٢/٢٧٥، المستقصى ١/٣٦٤.

1 / 62