284

الأمثال

الناشر

دار سعد الدين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

دمشق

[١٣٩٣]- لا يطاع لقصير أمر. قاله قصير بن سعد لمّا لم يقبل جذيمة رأيه.
[١٣٩٤]- لا يشقّ غباره. أصله في الفارس السّابق يجري فلا يشقّ من يتبعه غباره. قاله قصير لجذيمة في «العصا» وهي فرس جذيمة: اركبها فإنّه لا يشقّ غبارها.
[١٣٩٥]- لا يصطلى بناره. يوصف به الرّجل. أي شديد البسالة، محميّ الجانب.
[١٣٩٦]- لا يقعقع لي بالشّنان. الشّنّ: القربة الخلقة، أي لا يفزعه صوتها لأنّه عود «١» مجرّب.
[١٣٩٧]- لا يطلب أثر بعد عين. قاله مالك بن عمرو العامليّ الغسّانيّ لقاتل أخيه سماك حين لقيه، فأراد قتله، فقال له: دعني ولك مئة من الإبل، فقال عمرو ذلك.
وفصل منه
[١٣٩٨]- لا يلبث الحلب الحوالب. أي يأخذ الحالب حاجته من الإبل قبل صاحب الإبل.

[١٣٩٣]- أمثال الضبي ١٤٤، أمثال أبي عبيد ٣٠٠، جمهرة الأمثال ١/٢٣٤، ٢/٣٩٤، الوسيط ٢٠٣، مجمع الأمثال ١/٢٣٣ و٢/٢٣٨، وفيه: «.. أمره»، المستقصى ٢/٢٧٢، وفيه: «.. رأي»، اللسان (قصر) .
[١٣٩٤]- أمثال الضبي ١٤٥، أمثال أبي عبيد ٩٠، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٢، فصل المقال ١٢٣، مجمع الأمثال ٢/٢٩٤، نكتة الأمثال ٤٢، وفيها جميعا: «ما يشقّ غباره»، العقد الفريد ٣/٩١، اللسان (ضلل) .
[١٣٩٥]- جمهرة الأمثال ٢/٢٣٧ و٣٩٧، المستقصى ٢/٢٧١، اللسان (صلا) .
ومنه قول الراجز (المستقصى ٢/٢٧١):
أنا الّذي لا يصطلى بناره ... ولا ينام الجار من سعاره
[١٣٩٦]- أمثال أبي عبيد ٩٦، وفيه «ما..» جمهرة الأمثال ٢/٢٣٧ و٤١٢، مجمع الأمثال ٢/٢٦١ برواية أبي عبيد، المستقصى ٢/٢٧٤، نكتة الأمثال ٤٦. اللسان (قعع، شنن) .
القعقعة: تحريك الشيء اليابس الصّلب مع صوت.
[١٣٩٧]- أمثال الضبي ١٤٢، أمثال أبي عبيد ٢٤٨، ٢٥٧، أمثال أبي عكرمة الضبي ٦٣ و٦٤، الفاخر ٤٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٨٩، الوسيط ٢٠٢، فصل المقال ٣٦٧، مجمع الأمثال ٢/٢١٥، وفيه:
«لا أتبع أمرا..»، العقد الفريد ٣/١٢٦، نكتة الأمثال ١٥٦، اللسان (عين) . وفيها جميعا:
«لا أطلب أثرا بعد عين»، المستقصى ٢/٢٤٢.
[١٣٩٨]- مجمع الأمثال ٢/٢٣٢، المستقصى ٢/٢٧٥.
الحلب: اللبن المحلوب، والحوالب: جمع حالبة.
يضرب في ذمّ الخيانة.

1 / 281