مع الغين
[١٠٨]- أغنى من الأقرع الخصيّ عن المشط. لأنّه لا شعر له يحتاج إلى مشطه.
[١٠٩]- أغلم من تيس بني حمّان. تزعم العرب أنّه قفط «١» سبعين عنزا وقد فريت أوداجه «٢» .
مع الفاء
[١١٠]- أفسى من ظربان. دويبة تزعم العرب أنّها تأتي في جحر الضّبّ فتفعل ذلك، فلا يطيق الصّبر عليه، فيخرج إليها فتأكله، وتفعل بالهجمة «٣» من الإبل وهي باركة فتتفرّق، وتفعل في الثّوب فيبقى فيه ريحه إلى أن يبلى.
[١١١]- أفحش من فاسية. هي الخنفساء لأنّها إذا دبّت أنتنت.
_________
[١٠٨]- كتاب أفعل ٨٤ وفيه: «هو أغنى عن الشّيء من الأقرع عن المشط»، الدرة الفاخرة ١/٣٢١، سوائر الأمثال ٢٨٢ وفيهما: «.. أغنى عن الشيء من الأقرع عن المشط، جمهرة الأمثال ٢/٨٤، مجمع الأمثال ٢/٢٦٤، المستقصى ١/٢٦٤.
قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت في (الدرة الفاخرة ١/٣٢٢):
قد كنت أغنى ذي غناء عنكم ... أغنى الرّجال عن المشاط الأقرع
وعجز البيت سائر مسير المثل، والمشاط مصدر بمعنى أن الأقرع أغنى الناس عن الامتشاط.
[١٠٩]- كتاب أفعل ٩٤، الدرة الفاخرة ١/٣٢١ و٣٢٥، سوائر الأمثال ٢٨١ و٢٨٥، جمهرة الأمثال ٢/٨٨، مجمع الأمثال ٢/٦٦، المستقصى ١/٢٦٢، ثمار القلوب ٣٧٧.
[١١٠]- الدرة الفاخرة ١/٣٢٧ و٣٢٩، سوائر الأمثال ٢٨٧ و٢٩٠، جمهرة الأمثال ٢/١٠٥، مجمع الأمثال ٢/٨٥، المستقصى ١/٢٧٢، ثمار القلوب ٤١٧، اللسان (ظرب، فسا) .
[١١١]- أمثال أبي عبيد ٣٦٨، الدرة الفاخرة ١/٣٢٧، سوائر الأمثال ٢٨٧ و٢٩١، جمهرة الأمثال ٢/١٠٦، مجمع الأمثال ٢/٨٥، المستقصى ١/٢٦٧، نكتة الأمثال ٢٣٠، المخصص ٨/١١٦، اللسان (فسا) .
1 / 25