الأمثال
الناشر
دار سعد الدين
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
دمشق
من كثرت إخوته اشتدّ ظهره وعزّ وضرب المنطقة مثلا لأنّها تشدّ الظّهر. قال الشاعر «١»: [الطويل]
فلو شاء ربّي كان أير أبيكم ... طويلا كأير الحارث بن سدوس
قال الأصمعيّ كان للحارث بن سدوس أحد وعشرون ذكرا.
[١٢٠٧]- من يلق أبطال الرّجال يكلم. قاله عقيل بن علّفة المرّيّ وقد رماه عملّس ابنه بسهم فحلّ فخذه «٢» . وهي أبيات منها «٣»: [الرجز]
إنّ بنيّ زمّلوني «٤» بالدّم ... شنشنة أعرفها من أخزم
من يلق أبطال الرّجال يكلم
[١٢٠٨]- من يأت الحكم وحده يفلح. أي يورد حجّته دون خصمه فيقضى له.
[١٢٠٩]- من يجتمع يتقعقع عمده. أي يتقعقع عمد أخبيتهم إذا حطوا بيوتهم لتحمل الرّحيل.
[١٢٠٧]- جمهرة الأمثال ١/٥٤٢، فصل المقال ٢٢٠، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/١٣٤، اللسان (خزم، شنن) . [١٢٠٨]- أمثال أبي عبيد ٨٢، الوسيط ١٦٤، المستقصى ٢/٣٦٠، نكتة الأمثال ٢/٢٧٣، اللسان (فلج)، وفيها جميعا: «.. يفلج»، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٩، مجمع الأمثال ٢/٣١١. [١٢٠٩]- أمثال أبي عبيد ٣٣٦، الفاخر ٢٦٤، جمهرة الأمثال ٢/١٥٦ و٢٧٣، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٦١، نكتة الأمثال ٢٠٩، العقد الفريد ٣/١٢٠، اللسان (قعع) . ومعناه لا بدّ من افتراق بعد اجتماع. يضرب في تقلّب الدهر بأهله. ومنه قول عمرو بن معدي كرب في (ديوانه ١٧٨): وكلّ أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك حتّى الفرقدان
1 / 243